الرؤية الإسلامية للكحول والمسكرات
10/12/2025

الكحول والمسكرات هي من الأمور التي حرمها الإسلام بشكل قاطع. فقد ورد في القرآن الكريم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّما الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (المائدة: 90). في هذه الآية الكريمة، نجد أن الله سبحانه وتعالى قد نهى عن الخمر وكل ما يؤدي إلى السكر ويشجع على المعاصي.
الكحول في الإسلام يُعتبر من أشد المحرمات، ويعتبر من الأسباب التي تفتح أبواب الفساد الاجتماعي. وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث أن تناول الكحول هو أم الكبائر التي يجب على المسلم تجنبها.
بجانب التحريم الشرعي، فإن تناول المسكرات يتسبب في العديد من الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية، مما يجعل تحريمه يتماشى مع الحفاظ على صحة الأفراد والمج
تمع. تحظر الشريعة الإسلامية جميع أنواع المشروبات التي تسبب فقدان الوعي، وتعتبر أن البعد عن هذه الأفعال هو أمر ضروري لحماية الإنسان من الأضرار الفردية والمجتمعية.
المراجع:
القرآن الكريم: سورة المائدة، الآية 90.
صحيح البخاري: حديث رقم 5576.
